تواصل المصالح الأمنية الاسبانية، البحث عن مغربيين يشتبه في انتمائهما لأعضاء الخلية التي نفذت الهجوم الإرهابي الذي هز برشلونة، الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 14 شخصا، وجرح أكثر من 100 آخرون. وكالة "فرانس بريس"، أوردت في خبر صباح يومه الاثنين، يفيد أن السلطات الإسبانية تسعى لإعلان هويات كل أعضاء الخلية الجهادية. الخلية حسب المصدر ذاته، تضم 12 شخصا، ما زال البحث قائما على عن أحد أعضائها المغربي يونس ابو يعقوب (22 عاما)، ولا تعرف ما إذا كان ما زال في إسبانيا. ويشتبه بأن إماما مغربيا يدعى عبد الباقي الساتي، في الأربعين من العمر دفع إلى تطرف الشبان الذين التحقوا بالمجموعة الجهادية التي نفذت اعتداءي برشلونة وكامبريلس، الخميس ومنتصف ليل الخميس الجمعة، في كاتالونيا بجنوب شرق اسبانيا، لكنه متوار عن الأنظار منذ الثلاثاء. وتحدثت الشرطة عن احتمال أن يكون قتل في الانفجار الذي وقع مساء الأربعاء الماضي، في منزل في الكانار في كاتالونيا حيث كانت تعد الخلية "اعتداء أو أكثر". ونقلت صحيفة "البايس" اليومية الاسبانية، عن مصادرها، اليوم الاثنين، أنه توجه في السنتين الأخيرتين إلى بلجيكا وكذلك إلى المغرب وفرنسا، وربما كان على اتصال بتنظيم الدولة الاسلامية. وكان الساتي سجن لجنح صغيرة في الماضي، كما ذكرت وسائل الإعلام إسبانية. ونقلت صحيفتا "ال بايس" و"ال موندو" عن مصادر في جهاز مكافحة الاٍرهاب، أنه التقى في السجن الذي خرج منه في يناير 2012 سجناء على علاقة باعتداءات مارس 2004، التي أدت إلى مقتل 191 شخصا في قطارات للضواحي في مدريد.