تمكن علماء آثار من اكتشاف ثلاث مقابر جديدة يرجع تاريخها إلى ألفي عام جنوب مصر، وفق ما أورده موقع «هيئة الإذاعة البريطانية». وعثر على المقابر الثلاث في منطقة للمقابر في الكمين الصحراوي في محافظة المنيا، وتتضمن عدداً من التوابيت الحجرية وبقايا فخارية. وتحتوي إحدى هذه المقابر التي تم التوصل إليها عن طريق ممر ضيق شق في الصخور، على أربعة توابيت تم نحتها لتصور وجها بشرياً، فيما تضم أخرى ست فتحات للدفن، إحداها لطفل صغير. إلى ذلك، أعلنت وزارة الآثار المصرية أن الاكتشاف يشير إلى أنّ «المنطقة كانت تضم مقبرة ضخمة على مدى مدة طويلة». يعود تاريخ الشظايا الفخارية التي عُثر عليها إلى ما بين الأسرة السابعة والعشرين، التي أُسّست في عام 525 قبل الميلاد، والحقبة الإغريقية والرومانية، التي استمرت بين عام 332 قبل الميلاد والقرن الرابع الميلادي.