أعاد قرار الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، بتكليفه لجنة للنظر في إقرار المساواة في الإرث بين الذكور والإناث، -أعاد- النقاش حول هذه المسألة مجددا في عدد من البلدان العربية ومنها المغرب. عدد من الوجوه الحقوقية والأكادييمية بالمغرب قالت إن على المغرب هو الآخر النظر في هذه المسألة للمضي في تعميم "المساواة" بين الجنسين لتشمل أيضا ما يحصله كل منهما كإرث من أقربائهم. أما في الشارع فقد حاول "اليوم 24" الحديث إلى عدد من المواطنين لأخذ رأيهم في هذا الموضوع، حيث تعددت الآراء بين رافض بشل مطلق لإعادة النظر في القوانين المتعلقة بالإرث، وبين من يرى أن المسألة يجب أن يكون النظر فيها حصرا للفقهاء، مقابل آخرين عبروا عن موافقتهم لإقرار هذه المساواة.