تشرع اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة للأمم المتحدة في جنيف، غدا وبعد غد، في مناقشة التقرير الأولي للمملكة المغربية حول الإعاقة، وذلك بحضور وفد مغربي ترأسه بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية. نتائج البحث الذي أنجز سنة 2014، أظهر أن نسبة المعاقين وصلت إلى 6.8 في المائة، ومن خلاله تبين أن 2 مليون و264 ألفا و672 شخصا يصرحون بأن لديهم إعاقة تختلف درجاتها. فالإعاقة الخفيفة تمثل 6.4 في المائة وطنيا، وتشكل نسبة 94.12 في المائة من مجموع الأشخاص في وضعية إعاقة. أما الإعاقة المتوسطة إلى العميقة فتمثل نسبة 2.2 في المائة من الساكنة، أي حوالي 732 ألفا و688 شخصا، أما الإعاقة العميقة جدا فتصل إلى 0.6 في المائة، أي حوالي 199 ألفا و824 شخصا. الدراسة أظهرت أن أسرة واحدة من كل عشر أسر لديها شخص له عجز وظيفي من متوسط إلى عميق جدا. وتنتشر الإعاقة خاصة في صفوف الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 60 سنة. المثير أن 66.1 في المائة من المعاقين دون مستوى تعليمي، أي ما يعادل مليونا و476 ألف شخص. ويصل معدل البطالة وسط المعاقين النشيطين إلى 47.65 في المائة، أي 290 ألف شخص، وهو عدد يضاعف 4 مرات المعدل الوطني للبطالة.