قررت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بابتدائية مراكش، عصر يوم الجمعة المنصرم، تأجيل البت في ملف محاكمة 13 متهما مغربيا وكويتيا متابعين على خلفية تفكيك شبكة جديدة للدعارة الراقية، إلى جلسة 17 غشت الجاري. وجاء التأجيل الجديد لمحاكمة شبكة الدعارة الراقية، بعد أن تعذر حضور أحد المتهمين المغاربة الثلاثة المتابعين في حالة اعتقال، إلى المحكمة، جراء نقله من سجن لوداية للعلاج بمستشفى "ابن طفيل" المحلي، بعد إصابته بأزمة صحية. وفيما يتابع المتهم المتخلف عن جلسة الجمعة في حالة اعتقال، بتهمة "إعداد منزل للدعارة" إلى جانب المسيرة والمديرة التجارية للفيلا، التي أوقفت بها المصالح الأمنية، بتاريخ 20 يوليوز المنصرم، أربعة مواطنين كويتيين، ينتظر أن تستمع المحكمة للفتيات المغربيات، اللائي سبق لهن أن صرّحن، خلال مرحلة البحث التمهيدي، أمام فرقة الأخلاق العامة، التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، بأنهن التقين السياح الخليجيين الأربعة بالملهى الليلي "الكاش" بالحي الشتوي الراقي، واتفقن معهم على ممارسة الفساد، مقابل أن تتلقى كل فتاة مبالغ تتراوح بين 3000 و5000 درهم لليلة الواحدة. وكان السياح الخليجيون قد صرحوا أمام المحققين بأن شخصا مغربيا يُدعى "السّيمو"، هو الذي توسّط لهم في عملية كراء الفيلا بالمبلغ المذكور، مشيرين إلى أنهم حلوا، ثلاثة أيام قبل توقيفهم، بمدينة مراكش، عبر مطار المنارة الدولي، قادمين إليها من برشلونة بإسبانيا.