يتداول نشطاء الريف عبر "فيسبوك" أنباء عن وجود حملة اعتقالات واسعة في صفوف النشطاء البارزين في الحراك بمختلف مناطق الإقليم، لاسيما بالحسيمة وامزورن وتماسينت، والمناطق التي خرجت للاحتجاج ليلة تشييع جثة عماد العتابي وليلة أمس. وتأتي حملة الاعتقالات في الوقت الذي أعلن فيه النشطاء على عزمهم الخروج في مسيرات ووقفات احتجاجية، لاسيما بعد وفاة عماد العتابي، ودعوتهم لمسيرة يريدونها "ضخمة" كما تداولوا ذلك، وذلك بعد غد الأحد بامزورن مصحوبة بإضراب عام في المحلات التجارية. وحسب المعطيات التي استقاها "اليوم 24" من النشطاء ومن صفحات "فيسبوك" النشيطة في الحراك، فإن عدد الاعتقالات تجاوزت ال 15 معتقلا وعدد مهم منهم لا يزال قاصرا، إذ لم يبلغوا سن الرشد القانوني. وحسب المعطيات ذاتها، فإن أبرز الأسماء التي تداولها النشطاء مرفوقة بصورهم، عم أسامة المحدالي وسعيد المرابط ومحمد الاحمدي وأسامة العيساتي ومحمد الشقراني وأنوار امجوض وحمود القادري وياسر الدنسيوي ورجل ستيني اسمه أحمد سفير الملقب ب"سمير تماسينت"، والذي سبق أن ظهر في الكثير من الفيديوهات يتحدث عن الريف وما تعرضت له المنطقة تاريخيا من "حركة". كما تداول النشطاء أنباء عن اعتقال ناشط آخر اسمه جواد والملقب ب"جواد الدالة". وجرى اعتقاله من مقهى مالي من قبل حوالي 30 عنصرا أمنيا، حسب النشطاء، كما جرى اعتقال ناشط اسمه عبد الرحمان الدويري. كما تداول النشطاء أنباء على مداهمة بعض منازل النشطاء وتفتيشها. وفي تدوينات متعددة على الفيسبوك، يرى النشطاء أن هذه الاعتقالات التي تم أغلبها بامزورن، الهدف منها الحيلولة دون نجاح المسيرة التي دعا لها النشطاء بعد غد الأحد، تعبيرا منهم على الغضب جراء وفاة عماد العتابي متأثرا بجروح على مستوى الرأس، على إثر إصابته في مسيرة 20 يوليوز الماضية التي تدخلت القوات العمومية بالقوة لتفريق المحتجين. المعتقل ياسر الدنسيوي احمد سفير الملقب ب سميير تماسينت أسامة العيساتي اسامة المحدالي أحمد كاتروط