قضية الناخب المؤقت بنعبيشة والدولي بنعطية لم تهدأ بعد، والدليل على ذلك أن هناك محاولات لدفع الناخب كي يوجه الدعوة إلى اللاعب، على أن يبقى للأخير اختيار القبول أو الرفض. يبدو أن بعض المسؤولين عن الشأن الكروي المغربي يأملون رأب الصدع بين الناخب المؤقت حسن بنعبيشة والدولي المغربي المهدي بنعطية، إذ عُلم أنهم يمارسون «بعض الضغط» على الناخب على من أجل توجيه الدعوة للاعب نادي روما، بعدما أسقط اسمه من القائمة النهائية للمباراة الودية التي ستجمع، في الخامس من شهر مارس المقبل، بين المنتخب الوطني ونظيره الغابوني، على أرضية ملعب مراكش الكبير. واستنادا إلى مصادر مطلعة تحدثت إليها « اليوم24»، فإن المسؤولين طلبوا من الناخب المؤقت حسن بنعبيشة توجيه الدعوة لبنعطية، على أساس أن يتحمل الأخير المسؤولية في حال رفض تلبيتها، الشيء الذي رفضه مدرب المنتخب الوطني المؤقت، بعدما ربط ذلك بضرورة أن يقدم مدافع روما اعتذارا رسميا له عما بدر منه تجاهه. وحاولت «أخبار اليوم»، طيلة صباح يوم أمس (الثلاثاء)، الاتصال بالناخب الوطني المؤقت حسن بنعبيشة، لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع، بيد أن هاتفه المحمول كان خارج الخدمة. وكما أشارت إليه «اليوم24» سابقا، فإن حكاية المهدي بنعطية مع حسن بنعبيشة زادت تعقيدا بعد التصريحات التي أدلى بها مدافع روما الإيطالي لمجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، التي أشار فيها إلى أن لا نية له في التعرف على مدرب المنتخب الوطني، أو على الأقل العمل معه، الشيء الذي لم يرق لمدرب المنتخب الوطني المؤقت حسن بنعبيشة، فقرر حذف اسم اللاعب من قائمة المدعوين لمباراة الغابون الودية. من جهة أخرى، علمت « اليوم24» من مصادر جيدة الإطلاع أن الناخب الوطني المؤقت حسن بنعبيشة سيعقد، يوم الثلاثاء المقبل، بالملعب الكبير لمدينة مراكش، ندوة صحفية، سيسلط فيها الأضواء على آخر مستجدات «أسود الأطلس» والمعايير التي اعتمدها في تحديد قائمته النهائية. وكان حسن بنعبيشة، قد وجه الدعوة إلى 23 لاعبا من أجل المشاركة في مباراة الغابون الودية ويتعلق الأمر بكل من : حراسة المرمى: فهد الأحمدي (حسنية أكادير) وياسين بونو (أتلتيكو مدريد الإسباني) ومحمد اليوسفي (المغرب التطواني)، وخط الدفاع: المهدي مفضل (حسنية أكادير) وعصام العدوة (ليفانتي الإسباني) وزهير فضال (سيينا الإيطالي) ومحمد أبرهون (المغرب التطواني) وجلال جبيرة (الكوكب) وعبد الحميد الكوثري (مونبولييه الفرنسي) ومحمد النهيري (الفتح الرياضي)، وخط الوسط: عبد العزيز برادة (الجزيرة الإمارتي) وكمال الشافني (نادي الظفرة) وأنس الأصباحي (الوداد) وعادل تاعرابت (ميلان الإيطالي) وعمر قادوري (نادي تورينو) ونبيل الزهر (ليفانتي) ومنير عوبادي (نادي موناكو). وخط الهجوم: مروان الشماخ (كريستال بالاس) ونور الدين أمرابط (مالقا) وعاطف شحوح (سيفا سبور التركي) وهشام عليوي (غانغامب الفرنسي) ويوسف العرابي (غرناطة الإسباني) وآدم النفاتي (ليل الفرنسي).