بعد نشر وسائل الاعلام خبر منع السلطات اقامة وقفة دعا اليها حزب الاستقلال أمام مقر السفارة الفرنسية،احتجاجا على تصريحات السفير الفرنسي في واشنطن،خرج عادل بنحمزة الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال لينفي ان حزبه هو الذي دعا الى الوقفة المذكورة . وأوضح الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال في حديثه مع "اليوم 24"، أن حزبه كان سيشارك مع الجهة التي دعت للوقفة دون أي يحددها، مؤكدا ان حزبه لم يتوصل بأي قرار لمنع الوقفة، خاصة أن الحزب لم يطالب السلطات الأمنية بالترخيص لتنظيمها وأشار بنحمزة إلى أن حزبه كان يعتزم المشاركة في الوقفة احتجاجا على فرنسا لوصف السفير الفرنسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية المغرب "بالعاهرة" . وكان بنحمزة قد أكد صباح اليوم في تصريح لموقع "فبراير.كوم" تنظيم حزب الاستقلال للوقفة، مبرزا انها ستعرف حضورا رمزيا يقدر بعشرة آلاف شخص للتنديد بالتصريحات التي تلت استدعاء باريس لمدير المخابرات المغربية عبد اللطيف الحموشي بعد اتهامه بممارسة التعذيب. ويأتي منع هذه الوقفة خوفا من أن تساهم الوقفة في تأزيم العلاقات بين البلدين أكثر في هذه المرحلة الحرجة، كما أن مصادر مطلعة قالت بأن قوات الأمن لا تريد أن يتكرر سيناريو الوقفة أمام القنصلية الجزائرية وحادث إنزال العلم من مقل القنصلية.