الضربات تتوالى على رأس حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، فبعد قرار منع المظاهرة التي كان ينوي القيام بها يوم الأحد الماضي، قررت السلطات أن تمنع الوقفة التي كان من المقرر أن يقوم بها حزب الاستقلال أمام مقر السفارة الفرنسية. هذا القرار يأتي خوفا من أن تساهم الوقفة في تأزيم العلاقات بين البلدين أكثر في هذه المرحلة الحرجة، كما أن مصادر مطلعة قالت بأن قوات الأمن لا تريد أن يتكرر سيناريو الوقفة أمام القنصلية الجزائرية وحادث إنزال العلم من مقل القنصلية. وكان حزب الاستقلال قد أعلن عن نيته تنظيم وقفة أمام السفارة الفرنسية في البراط من أجل الاحتجاج على وصف المغرب "بالعاهرة" من طرف السفير الفرنسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية.