بمناسبة الذكرى الثالثة لظهور حركة عشرين فبراير٫ خصصت جريدة أخبار اليوم ندوتها الشهرية لتقييم هذه الحركة وتسليط الضوء على الظروف التي أفرزتها٫ وكذلك علاقتها مع باقي المكونات السياسية٫ بالإضافة إلى التأثيرات التي مارستها علي المشهد السياسي المغربي وقال المعطي منجيب، المؤرخ والمحلل السياسي، إن حركة 20 فبراير أحدثت "لخبطة" داخل الأحزاب السياسية وفي القصر الذي عمل الى فك الإتباط مع احد الاحزاب، وهو ما لم ينفيه عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية،" الذي أكد أن حزب العدالة والتنمية، كان أكثر تفاعلا مع 20 فبراير، مشيرا الى انه كان هناك اختلاف داخل الحركة بين من يريد ملكية برلمانية و من له منظور اخر لا يستطيع ان يفصح عنه و من لا يعرف ماذا يريد. أما قدس لفناتسة عضوة المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فترى أن كل الإصلاحات الذي حصلت بعد خروج الشباب في 20 فبراير 2011 كان الهدف منه هو امتصاص غضب الشارع، مضيفة أن أهداف الشعب المغربي لم تتحقق لحد اليوم.