على غرار مدن عديدة، خرجت مسيرة حاشدة، بعد صلاة العشاء، اليوم الأحد، بالعاصمة الرباط، وذلك تضامنا مع حراك الريف. مسيرة اليوم، التي قوبلت بالمنع، أعادت أعلام ومطالب حركة 20 فبراير، إلى شوارع الرباط، من جديد، حيث خرج نشطاء وحقوقيون في مسيرة حاشدة، في هذه الأثناء، رافعين شعارات تدعم مطالب حراك الريف، وتدعو لإطلاق سراح المعتقلين. وواجهت قوات الأمن المحتجين ومنعتهم من الوصول إلى الساحة المقابلة للبرلمان. وانخرط في المسيرة شباب من مختلف الحساسيات، من اليسار والحركة الأمازيغية والإسلاميين. وقالت خديجة الرياضي، الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الانسان، في تصريح لليوم 24 إن المسيرة جاء "تضامنا مع سكان الريف، وإدانة للسياسة التفقيرية التي تنهجها الدولة في المنطقة". وتتواصل في هذه الأثناء صرخات المحتجين، الذين حملوا لافتات كتب عليها "كلنا الريف".