بعد احتجاج ناصر الزفزافي، القائد الميداني لحراك الريف بمعية رفاقه داخل أحد مساجد الحسيمة، اتهمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الزفزافي بإفساد الجمعة والإساءة للجماعة. وقالت وزارة الأوقاف في بلاغ لها "شهد أحد مساجد مدينة الحسيمة أثناء صلاة الجمعة فتنة كبيرة حين أقدم شخص على الوقوف والصراخ في وجه الخطيب ونعته بأقبح النعوت ، فأحدث فوضى عارمة ترتب عنها عدم إلقاء الخطبة الثانية مما أفسد الجمعة وأساء إلى الجماعة". وتابعت "بالإضافة إلى ما نص عليه القانون من أحكام تعاقب كل من يعرقل أداء الشعائر الدينية ، فإن الحدث ، بالنسبة لضمير الامة، يمثل تصرفا منكرا في هذا البلد الذي يحيط العبادات وطقوسها بأكبر قدر من الإجلال والتعظيم والوقار". واستنكر بلاغ وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ، أشد ما يكون الاستنكار، تعمد الإخلال بالتقدير والوقار الواجبين لبيوت الله، مصداقا لقوله تعالى " ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها"، يقول البلاغ.