رغم دخول ادريس لشكر وحيدا، إلى سباق رئاسة حزب الاتحاد الاشتراكي، إلا أنه لم يتكمن من الحصول على أغلبية الأصوات. وحصل ادريس على نسبة تقدر ب 42 في المائة من الأصوات، التي تؤيد استمرار لشكر، لولاية ثانية، في تزعم حزب الوردة، في حين بلغت نسبة المعارضين لتولي لشكر رئاسة الاتحاد الاشتراكي من جديد لولاية ثانية ب52 في المائة مع كتابة عبارة لشكر "ارحل" على ورقات تصويتهم. ووصفت عملية التصويت داخل حزب الوردة ب"اللاديموقراطية"، خصوصا بعد وقوف عدد من انصار لشكر قرب صندوق تصويت. ويذكر ان مؤتمر الاتحاد، المنظم ببوزنيقة أيام الجمعة، السبت والأحد، عرف احتجاجات وسط المؤتمرين الغاضبين على لشكر، وذلك بعد رفع شعارات ضده من قبيل « مادار والو يمشي فحالو »، إشارة إلى إدريس لشكر.