ذكرت مصادر محلية متطابقة في فاس، اليوم الجمعة، أحداث جريمة بشعة، ضواحي العاصمة العلمية، ظهرت آثارها بعد ظهور جثة فتاة في مقتبل العمر مذبوحة بطريقة وحشية بمنطقة بني سادن، رأس تبودة، ضواحي المدينة. وكشفت مصادر محلية أن الفتاة الضحية إسمها سكينة، تبلغ من العمر 21 سنة، وتظهر صور جثتها المعثور عليها في بلدة خالية، ضواحي فاس، وعليها اثار الضرب والعنف. وأكدت ذات المصادر، انه تم نقل الجثة الى مستودع الأموات من أجل التشريح الطبي، ومن أجل فتح تحقيق مع كل المتورطين في القضية وفي هذه الجريمة البشعة. ولم تكشف السلطات الرسمية، لحدود اليوم، عن أية تفاصيل، إزاء هذه الجريمة، في الوقت الذي أفادت فيه مصادر في فاس، ان الشرطة تواصل التحقيق وتشريح الجثة، للوصول إلى الجناة.