بعد الأصوات، التي ارتفعت داخل حزب العدالة والتنمية مطالبة بعقد المجلس الوطني للحزب، أخلى سعد الدين العثماني، رئيس المجلس، نفسه من أي مسؤولية عن عدم عقد دورة استثنائية، وقال: "ليست لي كرئيس للمجلس الوطني الصلاحيى لعقد دورة اسثنائية"، وأضاف "الدورات الاستثناية للمجلس الوطني، التي انعقدت، منذ عشرين سنة، كانت بدعوة من الأمانة العامة"، بحسب تعبيره. العثماني في حوار له مع جريدة "المساء"، نشر اليوم الاثنين، قال إن "الطبيعي أن ينعقد المجلس الوطني برهانات سياسية، والقيادة السياسية للحزب هي الأمانة العامة المخول لها أن تقدر هذه الرهانات، باعتبار رمزيتها السياسية"، وأضاف "لا مانع لدي من عقده إذا قررت الأمانة العامة ذلك". لكن العثماني في الحوار ذاته عاد ليقول: "صحيح أن مكتب المجلس الوطني له أيضا صلاحية الدعوة لدورة استثنائية، لكنه دائما سيسند النظر في التقدير السياسي للأمانة العامة". وكان عدد من أعضاء المجلس الوطني قد دعوا إلى عقد دورة استثنائية لبرلمان الحزب لتقييم تدبير قيادة الحزب لمرحلة ما بعد إعفاء عبد الإله بنكيران، وتكليف سعد الدين العثماني بتشكيل الحكومة، كذا التنازلات التي قدمها الحزب في مشاورات تشكيل الحكومة.