قالت إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، اليوم الأحد، إن 1000 شخص اعتقلوا في سجون البلاد، خلال العام 2016، في إطار قضايا التطرف و"الإرهاب". وذكرت إدارة السجون، في تقرير حول حصيلة عملها العام الماضي، تلقت الأناضول نسخة منه، أن عدد المعتقلين في إطار قضايا التطرف و"الإرهاب" سجل ارتفاعا في 2016 مقارنة مع العام 2015، الذي شهد اعتقال 723 شخصا. وأشارت إلى أنها أطلقت برنامجا بالشراكة مع "الرابطة المحمدية للعلماء بالمغرب" وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية، لمحاربة التطرف ونشر مبادئ الإسلام المعتدل داخل السجون. وأوضحت أن البرنامج يهدف لإتاحة الفرصة للمعتقلين في إطار قضايا التطرف و"الإرهاب" لمراجعة أفكارهم لتأهيلهم وإعادة دمجهم بالمجتمع. ولفتت إدارة السجون أنها تهدف لتحصين السجون حتى لا تصبح وسطا خصبا لترويج الأفكار المتطرفة. والأسبوع الماضي، قالت وزارة الداخلية المغربية إن 1631 مواطنًا يقاتلون في صفوف المجموعات "الإرهابية" بمناطق الصراع، من بينهم 864 التحقوا بتنظيم "داعش" الإرهابي . وأضافت الداخلية، في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، ان 558 مغربيًا لقوا حتفهم في سوريا والعراق. وأفادت بأن 284 امرأة و333 طفلا التحقوا ببؤر التوتر ، خصوصا سوريا والعراق. وأشارت أنها تمكنت من تفكيك 16 خلية "إرهابية" خلال 2016 ، كانت تعد لارتكاب أعمال إجرامية تستهدف أمن وسلامة المملكة، مقارنة مع 23 خلية خلال 2015.