اهتزت مدينة تزنيت هذه الأيام على وقع انتشار فيديو، يوثق لسهرة ماجنة أحياها شبان داخل قبو أحد المقاهي، يبدو من خلال لباسهم وحركاتهم، أنهم من الشواذ جنسيا. وتداولت ساكنة المدينة المحافظة الفيديو على نطاق واسع ، ويظهر فيه عدد من هؤلاء الشبان وكلهم ذكور، يرتدون أزياء نسائية ، وقد علت المساحيق وجوههم. وتبادل الشبان الذين كانوا في قمة النشوة عبارات ساخنة في مابينهم ، وهو الأمر الذي استنكرته الساكنة ، واعتبرت انتشار هذه الظاهرة الشاذة في المدينة أمرا غير مقبول قانونيا ولا أخلاقيا. وحسب مصادر محلية فإن تزنيت تشهد كل سنة وقوع جرائم سببها الأول المثلية الجنسية ، والتي كان آخرها مقتل شاب من طرف موظف تابع للمكتب الوطني للسلامة الصحية بالمدينة رفض أن يمنحه المبلغ المتفق عليه، بعد مضاجعته. وتعالت الأصوات بضرورة حماية المدينة من مد المثلية الذي تعرفه في الآونة الأخيرة، وتزايد أعداد المثليين المنتشرين بعدة مناطق استراتيجية. وتعرف الطريق الوطنية رقم 1 المؤدية الى مدينة اكادير، وطريق أكلو وبعض الفنادق الصغيرة المنتشرة داخل أسوار المدينة العتيقة تواجدا قويا للمثليين، الذين ألفوا التسكع في هذه الأماكن.