ظهر (ح.ج)، الذي قام أمس الأحد بتنفيذ عملية فرار من السجن المحلي ببني ملال، حينما كان يخضع للعلاج في مستشفى المدينة. السجين، الذي ظهر شبه عاري في شريط فيديو، بث على موقع "يوتيب"، زعم أنه مستعد لتقديم نفسه للسلطات المعنية، شريطة تمتيعه بضمانات حقيقية من أجل استعادة حقه، لكنه استدرك قائلا أنه "لا يريد أن يعود حيا، وأنه يفضل الموت". وكشف المتحدث ذاته، أنه فر بشكل عادي، دون أية مشاكل، حيث كان في المستشفى من أجل تلقي العلاج، قبل أن يستغل فرصة دخوله المرحاض لقضاء حاجته، ويلود بالفرار. وحسب إدارة السجن المحلي ببني ملال فإن السجين (ح.ج) "قام بتنفيذ عملية فرار"، دون أن يتم العثور عليه لحد الآن. وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن السجين الفار كان معتقلا من أجل قضيتين، الأولى محكوم فيها بعشر سنوات سجنا نافذا، من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة المقرونة، والثانية محكوم فيها بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، على أن تنتهي عقوبته بتاريخ 15 غشت 2022. وتم نقل السجين للعلاج في المستشفى في 27 أبريل الماضي بناء على تعليمات الطبيب المعالج، و كان تحت حراسة أمنية، لكنه تمكن الأحد من الفرار، في غفلة من حراسه. مندوبية إدارة السجون نفت مسؤوليتها، عن فرار السجين، وقالت في بلاغ لها، إن "حراسة السجناء أثناء استشفائهم بالمستشفيات العمومية لا تدخل ضمن اختصاصات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج"، في إشارة الى مسؤولية الأمن الوطني.