تمكن سجين خطير، كان يقضي عقوبة سجنية بالسجن المحلي ببني ملال، من الفرار، أمس الأحد من المستشفى الاقليمي للمدينة حيث كان يخضع للعلاج. وحسب إدارة السجن المحلي ببني ملال فإن السجين (ح.ج) "قام بتنفيذ عملية فرار"، دون أن يتم العثور عليه لحد الآن. وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن السجين الفار كان معتقلا من أجل قضيتين، الأولى محكوم فيها بعشر سنوات سجنا نافذا، من أجل تكوين عصابة إجرامية والسرقة المقرونة، والثانية محكوم فيها بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهمة تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، على أن تنتهي عقوبته بتاريخ 15 غشت 2022. وتم نقل السجين للعلاج في المستشفى في 27 أبريل الماضي بناء على تعليمات الطبيب المعالج، و كان تحت حراسة أمنية، لكنه تمكن الأحد من الفرار، في غفلة من حراسه. مندوبية إدارة السجون نفت مسؤوليتها، عن فرار السجين، وقالت في بلاغ لها، إن "حراسة السجناء أثناء استشفائهم بالمستشفيات العمومية لا تدخل ضمن اختصاصات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج"، في إشارة الى مسؤولية الأمن الوطني.