أُثار حديث لاتحادي "محمد بنعبد القادر" الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية حول مراجعة قرار التوظيف بالعقدة، عددا من التساؤلات في أوساط المتتبعين، الذين ذهب بعضهم إلى حد الحديث عن بدء تصفية "تركة بنكيران". وفي الوقت، الذي كشف عبد الحميد فاتيحي، الكاتب العام لنقابة الفدرالية الديمقراطية للشغل، التابعة للاتحاد الاشتراكي، في تصريحات إعلامية أن بنعبد القادر، أبدى استعداده النظر في مراجعة قرار التوظيف بالعقدة، نفت مصادر مقربة من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، أن يكون هذا الأمر مطروحا على أجندة الحكومة. وأوضح المصادر، أن بنعبد القادر مجرد وزير منتدب، فوضت له بعض الصلاحيات، ولا يمكن أن يعيد النظر في قرار مثل التراجع عن التوظيف بالعقدة دون الرجوع إلى رئيس الحكومة. المصادر ذاتها، استغربت حديث بنعبد القادر عن استعداده لمراجعة التوظيف بالعقدة، في الوقت الذي يستعد محمد حصاد، وزير التعليم لتوظيف 124 ألف أستاذ في إطار التعاقد، معتبرة كلام بنعبد القادر لا أساس له.