بعد أن أمر الوكيل العام لمحكمة الاستئناف في تطوان بالتحقيق مع الأستاذ المتهم بابتزاز الطالبات جنسيا، علم "اليوم 24″، أن فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية دخلت على خط القضية. وكشف مصدر الموقع، أن فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، التابعة للشرطة القضائية، تحقق في محادثات مع عدد من الطالبات عبر "فيسبوك"، طلب منهن الأستاذ فيها ممارسة الجنس معه في شقق في تطوان، وطنجة، للتأكد هل هي حقيقة، أم "مفبركة". وباشرت الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة التحقيق في القضية، التي أصبح يصطلح عليها "الجنس مقابل النقط"، إذ تم استدعاء أستاذ الجبر في كلية العلوم في تطوان، وعدد من الطالبات، اللائي تم التوصل إليهن. وعقدت اللجنة العليا لمجلس الكلية، أول أمس الثلاثاء، مجلسا تأديبيا للأستاذ، تم خلاله مواجهته بالمحادثات، التي نفاها، وطلب بإحالة قضيته على الشرطة للتحقيق في الجهة، التي تقف وراء التسريبات. وينص القانون أنه يمكن للجنة اقتراح العقوبات الملائمة، ورفعها للجنة الثنائية لجامعة عبد المالك السعدي، المخول لها اتخاذ القرار في حق الأستاذ المتهم. وأكد عميد كلية العلوم في تطوان، في لقائه مع منظمة التجديد الطلابي، أن الأستاذ متورط في ثلاث قضايا؛ الأولى تتعلق بالتلاعب في النقط؛ والثانية بالابتزاز الجنسي للطالبات؛ والثالثة تسريب أسرار المداولات.