عبر محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، والقيادي في حزب الحركة الشعبية، عن تفاؤله بخصوص مستقبل الإئتلاف الحكومي، معتبرا أن وجود ستة أحزاب في الحكومة لن يطرح إشكالية كبيرة مستقبلا، خاصة وأن مكوناتها متوافقة فيما بينها على البرنامج الحكومي، رغم الانتقادات الموجهة لتركيبتها "المبلقنة" من عدد من المتتبعين. وعلل وزير الثقافة والاتصال، الذي كان يتحدث في لقاء مفتوح ببيت الصحافة في مدينة طنجة، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة،أمس الأربعاء توقعه بخصوص مستقبل حكومة سعد الدين العثماني، ب "أن الأطراف المشكلة للتركيبة الحكومية لن تغلب الهاجس السياسي في العمل الحكومي، أنها متفقة على رؤية متقاربة بخصوص العمل الحكومي". من ناحية أخرى، رد المسؤول الحكومي على أسئلة بعض المتدخلين بخصوص وضعية حرية الصحافة والتعبير في المغرب، حسب تقييم المنظمات الدولي، مبديا أمله في أن يتحسن تصنيف المغرب في السنة المقبلة، خاصة بعد تفعيل المجلس الوطني للصحافة، لكن مع ذلك يضيف الأعرج "يجب التعامل بحذر مع تقارير المنظمات الدولية". وبخصوص تصوره لتدبير حقيبة الاتصال، قال الوزير الحركي، إن لديه طموح في إحداث معاهد صحافية متخصصة في تكوين الصحافيين في الشأن السياسي، والتوقع الاستراتيجي، وغيرها من التخصصات المهمة في مجال الصحافة. يذكر أن اللقاء المفتوح مع وزير الثقافة والاتصال في حكومة سعد الدين العثماني، والذي أطره سعيد كوبريت مدير بيت الصحافة، عرف حضور شخصيات سياسية وكتاب إعلاميين، ومسؤولي المديريات الإقليمية والجهوية، للقطاعات الوزارية التي يترأسها ضيف لقاء بيت الصحافة بطنجة.