قدم محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك،و القيادي بحزب العدالة والتنمية إعتذاره قبل قليل على صفحته الرسمية ل "مي عيشة" التي حاولت الانتحار نهاية وسط الرباط من أعلى عمود كهربائي، وكتب "لن أدخل في التفاصيل، ولن أرد على أحد…لو أن ردود الكثيرين تحفز على الرد… و لكن فقط لمن ربط ذلك ب"مي عيشة"…فإني اعتذر لها ، ولها هي، مليار مرة… لم ولن اقصد التقليل منها أو حتى الإشارة اليها لأني لم أسميها ولم أقصدها كشخص…هي كبيرة بإرادتها وكبريائها في منظرها ذالك…والنظر الى صورتها وهي على ذلك العمود الكهربائي يجعلك تسائل نفسك والمجتمع ألف سؤال، فمعذرة مي عيشة والله يفرج عليك كربك ويفتح عليك من بركاته وخيراته". وكان بوليف قد تعرض منذ ليلة أمس لهجوم شرس على الفايسبوك، بمجرد وضعه لتدوينته الأسبوعية "حديث الثلاثاء" والتي حاول الحديث فيها عن عدم اهتمام المغاربة بذكرى الاسراء والمعراج ،والسبب هو اهتمامهم بأمور أخرى ، وقال في هذا الصدد" نعم، تمر هذه المناسبة خلال هذا الأيام، في شهر رجب، ولا تكاد تسمع حديثا عنها، ولا حتى همسا، من طرف القنوات الخاصة و العمومية والجرائد الورقية والإذاعات…إلا القليل النادر…يتحدثون عن امرأة تسلقت عمودا كهربائيا، وعن عارضة أزياء اشترت خاتما، وعن ممثلة طلقت زوجها. ومن جهة أخرى حاول بوليف البحث في النحويات ، وربط الحديث بفهم مكنونات هذه اللغة قائلا:"اللغة العربية يا سادة تفيد انك لما تقول تحدثت عن زيد ولم تتحدث عن عمر، فإنك تطالب بان يكون حديثك عن عمر