اتهمت مذيعة تلفزية، روجر آيلز، الرئيس التنفيذي السابق لقناة فوكس نيوز، بالتحرش الجنسي عندما عملت في القناة الإخبارية، لتنضم بذلك إلى زميلات أخريات في القناة، اتهمن رئيسهن السابق بانتهاج سلوك غير لائق. وأضافت أليسين كاميروتا، التي تشارك في تقديم برنامج (نيو داي) على قناة (سي.إن.إن) خلال مقابلة مع برايان ستيلتر، حسب ما نقلته وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين، أن آيلز قال، إنه ربما يجب أن "يعرف كل منا الآخر بصورة أفضل" في فندق إذا أرادت أن تنجح في فوكس نيوز. وقالت روجر: "أيقنت آنذاك أنني لن أذهب أبدا إلى هذا الفندق تحت أي ظرف، لكن لم أعرف ما يعنيه هذا بالنسبة إلي، أو لمستقبلي المهني". وتطرقت كاميروتا، خلال مقابلتها مع ستيلتر، على شاشة (سي.إن.إن)، إلى تصريحات أدلت بها، الأسبوع الماضي، في برنامجها عندما قالت، إنها تعرضت "لتحرش عاطفي" في فوكس، وإن الثقافة السائدة في القناة جعلت من المستحيل توقف هذا التحرش. وتأتي هذه المزاعم الجديدة بعد أيام من قطع شركة (توينتي فيرست سنتشري فوكس)، الشركة الأم لقناة فوكس علاقاتها بالنجم الكبير بيل أورايلي، بسبب مزاعم تحرش جنسي. وقالت سوزان إيستريش محامية آيلز "لم ينخرط السيد آيلز قط في المحادثات غير اللائقة، التي تدعي الآن أنها حدثت، وينفي بشدة هذه الرواية الخيالية عن تعاملاتها معه، وعن السياسة التحريرية لفوكس نيوز". وأوضحت إيستريش أن كاميروتا شكرت آيلز في بيان في 2014 عندما تركت فوكس نيوز قائلة، إنها كان لها "الشرف أن تتعلم على يديه وإرشاده الآن، وفي المستقبل". وقالت كاميروتا، التي عملت في فوكس نيوز لمدة 16 سنة لستيلتر، إن آيلز غالبا ما كان يوجه تعليقات غير ملائمة للموظفات بها تلميحات إلى أجزاء في أجسادهن.