لفظت سيدة مغربية، 56 سنة، أنفاسها الأخيرة على مقربة من معبر تارخال، من جانب مدينة سبتة السليبة، بعدما صدمتها دراجة نارية لشرطي اسباني. وكشفت صحيفة " إل بويبلو"، الصادرة بالمدينة السليبة، أن السيدة المغربية صدمها شرطي اسباني كان يقود دراجته النارية في مدار، لا يبعد عن المعبر الحدودي إلا بأمتار قليلة، مبرزة أن الشرطي كان خارج أوقات العمل اثناء الحادثة، وفق إفادة مصادر مقربة من الجهاز الأمني. وأوضح المصدر ذاته، أنه ساعة طلب المساعدة الطبية كان قلب السيدة قد توقف رغم محاولات إسعافها، مبرزا أنها تعرضت لضربة قوية في الرأس عجلت بوفاتها.