دافع سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، ورئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية عن موقع حزبه في الحكومة التي عينها الملك محمد السادس في الخامس من أبريل الجاري، بعد الانتقادات التي وجهت إليه من طرف عدد من أعضاء وقيادات المصباح. سعد الدين العثماني، اعتبر في لقاء خاص مع عدد من أعضاء ومناضلي حزب العدالة والتنمية، الذين نظموا زيارة لمنزله مساء أمس الأربعاء 12 أبريل الجاري أن موقع حزب العدالة والتنمية في الحكومة "وازن ومحترم".
عبد السلام بلاجي، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وأحد مؤسسيه، قال لموقع "اليوم 24″، إن العثماني أوضح لمناضلي العدالة والتنمية أن الحكومة التي عينها الملك محمد السادس، هي "ما كان ممكناً، وأنه لم يكن ممكناً تحقيق أكثر مما تحقق، لأسباب موضوعية". إلى ذلك، أعلن العثماني تفهمه للانتقادات التي وجهت إليه من طرف قيادات وقواعد حزب العدالة والتنمية، وقال إن تلك الانتقادات متفهمة، مشدداً في الآن ذاته على وحدة حزب العدالة والتنمية. وأبرز بلاجي أن الهدف من الزيارة هو إعلان الدعم لسعد الدين العثماني، والحفاظ على وحدة الحزب، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت له من قبل عدد من أعضاء "المصباح". وكان حزب العدالة والتنمية قد حصل على 11 حقيبة في حكومة 5 أبريل منها 5 وزارات ووزارتين منتدبتين و4 كتابات دولة، إلا أن مراقبين يرون أن حزب التجمع الوطني للأحرار هيمن على غالبية الوزارات الاستراتجية، وأن حصة البجيدي لم تكن متناسبة مع عدد برلمانييه، والأصوات التي حصل عليها في انتخابات 7 أكتوبر