حرص أعضاء شبيبة العدالة والتنمية، على استقبال الأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران، في مدخل مركب مولاي رشيد ببوزنيقة، بشعارات حماسية، بعدما حل من أجل تقديم كلمة سياسية حول الأوضاع السياسية التي يعيشها المغرب، في سياق الغضب الذي عبر عنه عدد كبير من أعضاء البيجيدي على حكومة العثماني. وخص مناضلو الشبيبة بنكيران باستقبال خاص، وذلك بوضع صفين عند مدخل الباب المركزي للمركب، وشرعوا في رفع شعارات يطالبون بنكيران بالصمود، في مواجهة "التحكم"، وبعدم الاستسلام للمناورات التي حاكها خصوم حزب العدالة والتنمية، حتى أدت إلى إعفاء بنكيران من مهمة رئاسة الحكومة، التي كان مكلفا بتشكيلها لولاية ثانية، بعد الفوز الذي حققه للمرة الثانية على التوالي في انتخابات 7 أكتوبر وقبلها انتخابات 2011. وعاد شباب البيحيدي من جديد إلى رفع الشعارات السياسية التي رُفعت في 20 فبراير، من قبيل "الشعب يريد إسقاط التحكم". هذا ورفض بنكيران الإدلاء بأي تصريح للصحافة لحظة وصوله الى مركب مولاي رشيد ببوزنيقة، واكتفى بالصمت.