سيحيي الفنان السوري، جورج وسوف، السهرة الختامية من مهرجان "موازين" إيقاعات العالم، يوم 20 ماي المقبل، بمنصة النهضة. وسيدشن وسوف عودته إلى الغناء من العاصمة الرباط، بعد غياب طويل عن جمهوره العربي، والمغربي بسبب المرض. وكانت قد انتشرت، في شهر مارس الماضي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، شائعات حول وفاته في بيروت، قبل أن تنفي صفحته الرسمية كل الأخبار، بعد نشر صورة له رفقة مدير أعماله، والتي علق عليها ب: "في منزل أبو وديع في بيروت مع معتز عوض وشريف الشناوي، ومشروع حفلة كبيرة بمصر في القريب العاجل". وتمكن جورج وسوف من لفت الأنظار إليه، منذ كان يبلغ من العمر 10 سنوات، وذلك خلال حفلات الزفاف، التي كان يؤدي فيها أغاني أم كلثوم ووردة. وكباقي الكثير من الفنانين العرب، شارك جورج وسوف في برنامج "استوديو الفن" عام 1980، وصنع لنفسه بسرعة اسما في عالم الغناء. ويظل جورج وسوف أحد المغنين القلائل، الذين حظوا بعشق الملايين من المعجبين في فترة وجيزة، وفي سن مبكرة. ومن بين الأغاني، التي اشتهر بها منذ بداياته الفنية "الهوى سلطان"، التي لقب بفضلها ب"سلطان الطرب"، و"روحي يا نسمة"، و"حلف القمر"، و"لو نويت". وفي عام 2009، أصدر جورج وسوف ألبومه "الله كريم"، الذي بيعت منه الآلاف من النسخ في العالم، بعد العديد من الأعمال الفنية الكبيرة لجورج وسوف من قبيل أغنية "كلامك يا حبيبي" عام 2007، وأيضا، "سلف ودين" عام 2003، الذي حقق شهرة كبيرة في الشرق الأوسط.