شهدت منطقة الريف عدة إعفاءات، بعد أحداث العنف، التي هزت المنطقة، يوم الأحد الماضي، والتي كان أبرز ضحاياها رجال الأمن. وكان النصيب الأوفر من هذه الإعفاءات لرجال السلطة في وزارة الداخلية. فبعد العامل، محمد الزهر، جاء الدور على عبد السلام العربوني، باشا مدينة الحسيمة، حيث عين مكانه علي بلكا، كما أعفت الداخلية أحمد بن يعقوب، باشا مدينة أجدير، وباشا مدينة بني بوعياش، محمد عياد، وباشا مدينة إمزورن، عبد الجليل بن رابح. وقررت الداخلية، كذلك، إعفاء رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الحسيمة، عمر بلمان، وتعيين عبد السلام الحتاش مكانه. وأعفت الداخلية، أيضا، 9 رجال سلطة من رتبة قائد، يعملون في الجماعات الحضرية التابعة للإقليم، بالإضافة إلى قائد قيادة إمرابطن. وعلاقة بالإعفاءات، التي همت المسؤولين في المؤسسات الأخرى، قالت مصادر مطلعة إنه، بالإضافة إلى إقدام وزير الصحة، الحسين الوردي، على إعفاء مندوب الصحة بالإقليم، حسن قناب، ومدير مستشفى محمد الخامس، كمال وديع، قررت وزارة التجهيز، والنقل تنقيل المسؤول الإقليمي للوزارة بالحسيمة، محمد الحفيان، إلى مدينة إفران، وتعيين المندوب الإقليمي للتجهيز بعمالة إفران مكانه، وكشفت المصادر ذاتها أن مسلسل الإعفاءات شمل، أيضا، القائد الإقليمي للوقاية المدنية.