في أول تصريح رسمي له، رفض سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المعين، الحديث عن شروط المفاوضات التي سيفوض على أساسها حلفاؤه المفترضون. وقال العثماني في تصريح صحفي أدلى به فور وصوله من القصر الملكي إلى بيت عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية، إن الحديث عن موضوع الاتحاد الاشتراكي وغيره سابق لأوانه. وأضاف العثماني "اعتز بالثقة التي منحني إياها جلالة الملك بتعيينه لي رئيسا للحكومة". وتابع "هذه مسؤولية ثقيلة في ظرفية سياسية دقيقة". ولفت الى أنه سيبذل ما بوسعه ليكون عند حسن ظن الجميع. وأشار إلى أن جدول أعمال المجلس الوطني ليوم غد "لن يتغير وسيناقش تقرير الأمين العام ليخلص الى التوجهات التي سيرسمها". وعاين اليوم 24 سعد الدين العثماني يلج منزل بنكيران رفقة أخيه.