تقام، اليوم الخميس، انتخابات رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، التي يسعى فيها الكاميروني، عيسى حياتو، إلى ولاية ثامنة تتيح له مواصلة الإمساك بزمام اللعبة، في مواجهة خصم متواضع، هو أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر. وتميل الكفة في الانتخابات، التي تشهدها العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، لاستمرار حياتو في المنصب، الذي يتبوأه منذ عام 1988، على رغم من تأكيد أحمد في مقابلة الشهر الماضي مع وكالة فرانس برس أنه "الوحيد" القادر على تحدي نفوذ الكاميروني، أحد أبرز المخضرمين على الساحة الكروية العالمية. مصدر مقرب من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، على دراية بالشؤون الإفريقية، قال إن حظوظ أحمد قد لا تكون كافية. وأوضح المصدر ذاته، الذي رفض كشف اسمه لفرانس برس: "مدغشقر ليست قوة كبيرة في عالم كرة القدم، ومن المستبعد أن نرى عيسى حياتو يفقد السلطة قبل عامين من استضافة بلاده كأس الأمم الإفريقية"، البطولة القارية الأبرز، التي أحرزت الكاميرون لقبها هذه السنة. وبحسب المصدر المقرب من الفيفا، فإن أحمد لن يساعده صغر سنه مقارنة بحياتو (فارق 13 سنة) في تحسين حظوظه الرئاسية: "الرؤساء الشبان للاتحادات الإفريقية الطامحون إلى مراكز أعلى، لن يقترعوا لصالح رئيس غير طاعن في السن، لأن ذلك سيحرمهم من أي فرصة لتولي منصب الرئاسة في وقت قريب". ويبدو حياتو واثقا من العودة إلى المنصب، الذي بات ملازماً لاسمه.