قبل أقل من 24 ساعة على بدء تطبيقه، يواجه مرسوم الرئيس الاميركي دونالد ترامب الجديد حول الهجرة، اليوم الاربعاء، تحديات كبرى أمام القضاء، بينما طالبت ولايات ديموقراطية ومنظمات غير حكومية بتعليقه. ومن المقرر، حسب وكالة "رويترز"، أن تعقد ثلاث جلسات حاسمة في محاكم فدرالية واقعة في مناطق جغرافية متباعدة في بلد بات منقسما، حول مسألة استقبال المهاجرين. ويؤكد الرئيس الجمهوري، أنه عدل مرسومه بطريقة تسمح بتجنب أي احتجاجات من قبل القضاء، بعد تعليق مرسومه الاول في الثالث من فبراير الماضي. وسيستمع جيمس روبارت قاضي سياتل صاحب هذا القرار، مجددا إلى الاطراف المعنية اليوم الاربعاء. ويرى ترامب، أنه من الضروري إغلاق الحدود الأميركية موقتا أمام كافة اللاجئين في العالم، وتعليق منح تأشيرات لمدة 90 يوما لرعايا، إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن. وهذا الاجراء الذي يطال ست دول بدلا من سبع، ويعفي حاملي التأشيرات والبطاقات الخضراء، خفف بالنسبة الى المرسوم الاول الذي تم تبنيه في 27 يناير الماضي.