بعد التأجيل المتكرر لافتتاح مركب محمد الخامس في الدارالبيضاء، علم "اليوم 24″، أن الديربي المقرر في منتصف أبريل المقبل، لن يلعب في المركب رغم اقتراب انتهاء أشغال إعادة تأهيله. ويعود سبب تأجيل الافتتاح، وفق مصدر "اليوم24" إلى تخوف السلطات العمومية، من أحداث شغب داخل الملعب، وتدمير منشآته التي صرف على تجديدها ملايين الدراهم. وأضاف المصدر ذاته، أن السلطات متخوفة من جماهير فريق الرجاء، الذي يشهد في هذه الفترة حالة من الغليان، بسبب رئيس الفريق سعيد حسبان، الذي يطالبون برحيله. وقال إدريس مولاي رشيد، المدير العام لشركة الدارالبيضاء للتهيئة، إن أشغال إعادة تأهيل المركب على وشك الانتهاء، وأن الملعب سيكون جاهزاً نهاية الشهر الحالي. وأشار مولاي رشيد، في حديث مع "اليوم24′′، إلى أن الأمن، وولاية الدارالبيضاء، والوقاية المدنية، هم من سيحسم في موعد افتتاح المركب الذي كلف إعادة تأهيله 20 مليار سنتيم. وكان من المقرر افتتاح مركب محمد الخامس بداية العام الحالي، غير أن المصالح الأمنية فرضت على الشركة إتمام أشغال التهيئة الخارجية للملعب، قبل افتتاحه للحفاظ على سلامة المشجعين. ومن بين الأشغال، التي طلبت المصالح الأمنية أن يتم تجهيزها، قبل افتتاح الملعب، هي بناء مسارات تتيح إخلاء الجمهور، في حالة حدوث مشاكل، من المدرجات إلى أرضية الملعب، من أجل تجنب السيناريو الدرامي، الذي وقع، ليلة 19 مارس 2016، والذي راح ضحيته مشجعان رجاويان. يشار إلى أنه جرى تتبيث 30 كاميرا، موزعة على جميع جنابات الملعب، ستقوم برصد وتتبع تصرفات جميع المشجعين داخل الملعب، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 45 ألف شخص.