في اليوم العالمي للمرأة، يعيد "اليوم24" فتح صفحات سنة كاملة، بين 8 مارس الماضي، واليوم، للتفتيش عن أكثر النساء اللائي خلقن الجدل في موقع "فيسبوك". نساء، استطعن أن يكن محط تدوينات، وصور، وفيديوهات تداولت على نطاق واسع، منهن من خلقت الجدل لسنوات، ومنهن حديثات العهد، باحثات عن شهرة سريعة. سارة أبوجاد.. زوجة "سيد رجال" بصورة قالت إنها عفوية، تحولت الطالبة سارة أبوجاد، زوجة عبد الله أبوجاد، إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي، واستطاعت في وقت وجيز، أن تضمن مكانها من بين أكثر النساء، اللائي خلقن الجدل عام 2016. بداية قصة الزوجين انطلقت بعد نشر سارة، في صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صورة لعبد الله حاملا قنينة الغاز، وعلقا عليها ب:"استيقظنا في الصباح، ففوجئنا بحجم عدد المشاركات للصورة على مواقع التواصل الاجتماعي"، تقول سارة في حديث مع "اليوم24″، نافية أن تكون مقصودة. وعلى الرغم من أن أكبر التعليقات عن سارة، وعبد الله سلبية، إلا أن الشابين مصران على مشاركة حياتهما مع متتبعيهما الأوفياء، في تجاهل تام، وكامل للانتقادات. مليكة مزان.. ليلة بين أحضان أفيخاي سنة كاملة بعد الجدل، الذي أثارته الشاعرة المغربية، مليكة مزان، مع الناشط الأمازيغي أحمد عصيد، الذي قالت إنها عاشت قصة حب معه، خرجت، في يوليوز الماضي، بتصريحات استفزت الكثيرين. وعبرت مزان في تدوينة فايسبوكية، في يوليوز الماضي، عن حبها للناطق الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي، أدرعي أفيخاي. التدوينة أكدت فيها مزان أنها تتمنى أن تعيش حتى تحقق "قضاء ليلة حب ساخنة في حضن العزيز أفيخاي"، على حد تعبيرها. الشاعرة، المثيرة للجدل، والتي يتابعها أكثر من 84 ألف شخص على صفحة "فايسبوك"، كتبت أيضا: "ما أحلى الحب على الطريقة الإسرائيلية اليهودية". ومن بين عشرات التعليقات، ردت مليكة مزان على تعليق واحد، بعد أن سألها صاحبه: "شو قصتك كل فترة بتعشقي واحد، كان فنان كوردي تشكيلي، هلا صار أفيخاي اذزعي شو القصة؟"، فكتبت "غدا سيأتي دور مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردسيتان العراق". ابتسام لشكر.. عازل طبي في الحقيبة قبل أربعة أشهر تحديدا، خلقت الناشطة الحقوقية ابتسام لشكر، مؤسسة حركة "مالي" جدلا واسعا بعد تصريحات جاءت خلال لقاء مع موقع "ledaily"، الناطق بالفرنسية. المغربية المثيرة للجدل، قالت في البرنامج المخصص لكشف تفاصيل حقيبة النساء المشهورات، إنها لا يمكنها أن تخرج من دون واق ذكري في حقيبتها، في إشارة إلى ممارسة الجنس مع غرباء. التصريح، وعلى الرغم من أنه صادر عن لشكر، التي تعد من أكثر النساء إثارة للجدل بمواقفها، وتصرفاتها، إلا أن عددا من المعقلين تفاعلوا، ووجدت نفسها في واجهة الانتقادات. لبنى أبيضار.. سنتين من الجدل مرت سنة على خروج فيلم "الزين لي فيك"، الممنوع من العرض في المغرب، إلا أن بطلته، الممثلة المراكشية لبنى أبيضار، استطاعت أن تظل في واجهة الأحداث. واستطاعت لبنى أبيضار، صاحبة كتاب "الخطيرة"، من خلال صفحتها في فايسبوك، أن تتفاعل مع الآلاف من متتبعيها، وأن تتطرق إلى مواضيع تخلق الجدل، من السياسة وصولا إلى الجنس. الممثلة الشابة، وعلى الرغم من فوزها بالعديد من الجوائز العالمية عن دورها في فيلم المخرج نبيل عيوش، إلا أنها لا تزال محط انتقاد، وسب، وشتم، و"تتورط" في حروب كلامية لا تتأخر فيها عن الرد. ولعل أكثر فترة أثارت فيها أبيضار الجدل بين رواد فايسبوك، لحظة تقليدها سارة أبوجاد، بطريقة أضحكت الكثيرين، إذ تم تداول المقطع على نطاق واسع. نسمة ونسيمة.. توأم اسطنبول لم يكن التوأم، نسمة ونسيمة، تعلمان أن حفل استقبال السنة الجديدة سيتحول إلى حمام دم، بعد الحادث الإرهابي، الذي هز اسطنبول، إذ بين ليلة وضحاها أصبحا حديث المواقع الاخبارية المغربية، والعالمية. الحادث المؤلم، دفع الكثيرين إلى إعلان مقتل الشابتين، اللتين أضحت صورهما منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، والاخبارية، قبل أن تنفي قنصلية المغرب الخبر بعد تشكيل خلية أزمة. التوأم، اللتين قررتا عدم الخروج إلى الإعلام، عادتا إلى واجهة الأحداث المثيرة بعد رجوعهما إلى المغرب، وتصريحات أمهما، التي اتهمتهما بطردها، والتخلي عنها في ظروف مزرية، على الرغم من توفرهما على الامكانيات المادية. سناء عكرود.. قفطانك محلول تحولت الممثلة، سناء عكرود، خلال فعاليات المهرجان الدولي للفيلم السينمائي، في مراكش، دجنبر الماضي، إلى مادة دسمة، بعد أن التقطت عدسات التصوير صورا لها بقفطان يظهر جزءا كبيرا من ساقيها. بطلة فيلم "خنيفيسة رماد"، الذي حقق نجاحا واسعا، لم تهتم للتعاليق، والانتقادات، وقالت إنه يجب أن تثير الجدل بأعمالها لا بلباسها. لتظهر في اليوم الموالي للافتتاح، بتنورة قصير جدا رفقة زوجها، في تجاهل تام لكل القيل والقال. وأجمع عدد من المتتبعين على جرأة إطلالتها للمرة الثانية، على الرغم من ارتداء العديد من النجمات العالميات فساتين مثيرة على البساط الأحمر، إلا أن عكرود خطفت الأنظار إليها.