قال مصدر مطلع ل"اليوم24″، إن نموذجاً جديداً في زراعة "الكيف" بدأ يظهر بمنطقة الشمال، ويعتمد أساساً على زراعة سفوح الجبال، كذا الحقول المجاورة للوديان والأنهار، للاستفادة من الثروة المائية في ري حقول "العشبة"، بعد تعرض الآبار الجبلية للنضوب، مع توالي سنوات الجفاف. وأضاف المصدر ذاته، أن نبتة القنب الهندي بدأت تزحف على جنبات الوديان والأنهار، بسبب مراهنة المزارعين على مردودية أفضل، لأن المنتوج "السقوي" يضمن هامشاً كبيراً من الربح، لا توفره حقول "الكيف" التي يراهن أصحابها على قطرات الغيث. وكشف المتحدث ذاته، عن معطيات مثيرة بشأن بعض أنواع "الكيف"، التي بدأ الإقبال عليها في السنوات الأخيرة، على اعتبار أنها تذر مدخولاً مهماً، فضلاً عن كونها تحقق أعلى معدل من "الطبيسلة"، بشرط توفير الظروف الملائمة لها، وعلى رأسها مد الحقول بقنوات وأنابيب مياه الري. ومن أجود أنواع "الكيف"، التي بدأ يقبل عليها المزارعون، نبتة "خردالا" التي تتميز بحجمها الكثيف، ونبتة "الكنابيس"، وأيضا "لافوكا"، وغيرها من الأنواع التي أبدع فيها "أهل الحرفة".