قرر حزب الاستقلال، أن تكون دورة مجلسه الوطني، المنظمة صباح اليوم السبت بالرباط، مغلقة. وأقر "الميزان" اجراءات مشددة لحضور أشغال برلمان الحزب. وكتب الناطق الرسمي باسم حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، على حسابه في "فيبسوك"، أن حضور المجلس الوطني، سيتم عبر "إثبات الحضور ببطاقة العضوية في المجلس الوطني أو بالبطاقة الوطنية"، كما سيتم "إثبات حضور أعضاء المجلس الوطني عبر مفوض قضائي". وناشد بنحمزة أعضاء المجلس الوطني لحزبه لتفهم هذه الإجراءات بالقول: "المرجو من جميع الأخوات و الإخوة تفهم هذه الإجراءات لإنجاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني". مشدداً على أن الدورة ستكون مغلقة في وجه الصحافة. وربطت مصادر من داخل الحزب، هذه الإجراءات بالأجواء التي يعيشها حزب الاستقلال أخيراً، وتتثمل في الاجتماع العاصف الذي عرفته اللجنة التفيذية، وانقلاب عدد من القيادات على الأمين العام حميد شباط. العامل الثاني حسب المصادر ذاتها، هو تصريح كريم غلاب، يوم أمس ل"اليوم 24″، والذي قال فيه، إنه "بعد قرار المحكمة الإدارية بوقف تنفيذ تجميد عضويته رفقة ياسمينة بادو، سوف يحضر رفقتها، بدعم عدد من أعضاء حزب الاستقلال، للمشاركة في أشغال المجلس الوطني". وذهبت مصادر "اليوم 24″، حد القول، إن "هناك تخوف من وقوع انزال لعدد من الأشخاص غير المحسوبين على الاستقلال خلال أشغال المجلس الوطني، وذلك ما دفع قيادته لاتخاذ هذه الاجراءات الصارمة".