قبل يوم واحد من الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، أصدرت المحكمة الإدارية في الرباط، حكماً يقضي ب"ايقاف تنفيذ تجميد عضوية" كل من كريم غلاب، وياسمينة بادو، من جميع أجهزة حزب الميزان. القرار الصادر عن المحكمة، ينذر باشعال دورة برلمان الاستقلال يوم غد السبت، خاصة وأن كريم غلاب، قال في مقال سباق ل"اليوم 24″،أنه "بمعية ياسمينة بادو وبدعم من باقي مناضلي وقيادات الحزب"، سيتجهون غداً إلى المجلس الوطني من أجل إلغاء قرار لجنة التأديب تنظيمياً. وأوضح المتحدث ذاته، أنه رفقة ياسمينة سيشرحون للمجلس الوطني حيثيات "الأزمة" التي أدت إلى تجميد العضوية. قرار غلاب وبادو، بالتوجه نحو مقر الحزب بالرباط، للمشاركة في دورة المجلس الوطني الاستثنائية، قد يفجرها، خاصة وأن غلاب، أشار إلى أنه سيكون مرفقاً بعدد من أعضاء الحزب. وتأتي رغبة المعنيين بقرار المحكمة، في سياق اجتماع للجنة التنفيذية لحزب الاستقلال انعقد يوم أمس الخميس بمدينة مراكش، سادته فوضى كادت أن تتحول إلى حلبة للمصارعة، حسب ما أسر به مصدر من داخل اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال في حديثه ل "اليوم24". المصدر، كشف أن أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية انقلبوا اليوم على حميد شباط، الأمين العام للحزب، وتحول اجتماع اللجنة التنفيذية الى ما يشبه محاكمة شباط، وبقي في صف هذا الأخير أربعة أعضاء من اللجنة التنفيذية فقط، فيما انتفض ال 15 عضواً الآخرين ضده وضد أسلوبه في تدبير الحزب، بتعبير المصدر ذاته.