انتقد القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العلي حامي الدين، ما ذهب إليه الذين "يشمتون"في أن ما تعيشه البلاد هذه الأيام من تعثر لبناء أغلبية حكومية، والذين اعتبروا أن ذلك تعود أسبابه الحقيقية إلى تفويت "فرصة 20 فبراير". وقال خامي الدين إن الذين يقولون هذا الكلام "يقفزون عن الحقيقة الساطعة من كون ما نعيشه، حاليا، هو تمرين ديمقراطي حقيقي دفاعا عن الإرادة الشعبية، ومصداقية المؤسسات التمثيلية". وبعدما أثنى القيادي في البيحيدي على إيجابيات عشرين فبراير، التي انطلقت قبل ست سنوات، اعتبر أن الذين ينكرون إيجابيات الحكراك، ينسون أنه حقق الشيء الكثير بالنسبة إلى المغرب، أهمه أنه أوقف المسار التحكمي، الذي كان يتهدد المغرب بعد صناعة حزب الأصالة والمعاصرة في مختبر السلطوية، وتهييئه لبسط هيمنته على الساحة السياسية. وأضاف حامي الدين في تدوينة فيسبوكية أن حراك 20 فبراير حرك موضوع الإصلاحات الدستورية، وسرع بإطلاقه، وكسب انحياز الملك محمد السادس إلى هذا المطلب بواسطة خطاب تاريخي ليلة 9 مارس، ولعب دورا حاسما في ضمان تنظيم الانتخابات التشريعية الأكثر نزاهة في تاريخ المغرب، وهي انتخابات 25 نونبر2011.