نظم العشرات من الطلبة المغاربة، زوال اليوم الاثنين، وقفة أمام السفارة المغربية في دكار، احتجاجا على مقتل الطالب المغربي مزان شاكيري، بحر الأسبوع الماضي. وأفاد مصدر "اليوم24″، أن السفارة، وضعت عناصر الأمن، أمام البناية خوفا من الفوضى، لكن الطلبة، تمكنوا من تجاوز الباب الحديدي، والدخول إلى الساحة الأمامية للبناية. وأكد زميل للراحل، أن مطالبهم بسيطة جدا، وهي الأمن وحمايتهم، مع نقل الضحية المغربي إلى بلده لدفنه. وقال الأب المكلوم، في حديث مع سابق "اليوم 24′′، اليوم الاثنين، إنه تلقى خبر مقتل ابنه، الذي كان يدرس في تخصص طب الأسنان، من بعض أصدقائه المغاربة، ليلة الأربعاء الماضي. وبكثير من الحسرة، والألم، ردد الوالد، أنه لم يستوعب بعد أن ابنه قتل: "كننت أتواصل مع ابني البكر بشكل يومي. أقضي ساعات طويلة في الحديث معه. ابني هادئ جداً، ولا يمكنه أن يتورط في أي مشكل". وتابع الأب شهادته، بالقول: "المعلومات التي وصلتني، تفيد أنه كان يشرح دروسا لبعض الطلبة الأطباء يدرسون في السنة الثالثة، داخل شقته، في إحدى اللحظات نزل من أجل إدخال دراجته النارية، قبل أن يفاجئه ستة أشخاص على متن دراجات سريعة، سلبوه تحت التهديد هاتفه المحمول، والأموال التي كانت بحوزته، ولحظة الانطلاقة، قام أحدهم بضربه بواسطة سيف على مستوى الفخذ". وحسب تصريحات الأب، ظل ابنه لساعات ينزف الدماء، بعد أن رفضت سيارات الأجرة نقله إلى المستشفى، بسبب خطورة إصابته. وأوضح أب الضحية، أن ابنه كان يعيش، منذ ست سنوات في السنغال، وزار أسرته في المغرب، في دجنبر الماضي فقط، قبل أن يعود إلى الدراسة.