طالب عبد الله هامل، العضو في مجلس مدينة وجدة، والبرلماني في مجلس النواب باسم العدالة والتنمية، الوالي محمد مهيدية بالتدخل، وتقديم طلب لحل المجلس أمام القضاء الإداري، بسبب حالة "البلوكاج"، التي يعرفها منذ إانتخابه. وقال هامل، في جلسة المجلس، اليوم الاثنين، من دورة فبراير، إن مجلس مدينة وجدة، الذي كان القضاء الإداري قد وصفه، في أحد قراراته بأنه معاق، فهو اليوم مفلس. ولم يحضر عمر حجيرة، رئيس مجلس مدينة وجدة، ونوابه العشرة، المنتمين جميعهم إلى حزب الأصالة والمعاصرة، جلسة المجلس اليوم، التي لم تنعقد بسبب غيابهم. وأضاف المتحدث نفسه، في تصريح ل"اليوم24″، أن أعضاء من حزب العدالة والتنمية، سبق لهم أن التقوا بوالي الجهة، وأوضحوا له بأن الحل الممكن مع وضعية المجلس الحالية، يكمن في تطبيق المقتضيات القانونية الواردة في القانون التنظيمي، المتعلق بالجماعات والمقاطعات، كما تم تأكيد ذلك في لقاء ثان، جمع الوالي بالهامل، ومحمد توفيق، عضو الكتابة الجهوية للحزب. من جانبه، قال عمر حجيرة إنه اليوم خرج من المصحة، مبرزا أن غيابه اليوم، وأمس الأحد، عن المجلس كان بسبب وعكة صحية ألمت به، وأبرز في تصريح ل"اليوم24" أنه اتصل أمس بأحد نوابه قصد الحضور لتسيير جلسة اليوم، لكنه لم يحضر، ولا النواب التسعة الآخرين. وأضاف حجيرة أنه حال تعافيه، سينظر في الإجراء، الذي يمكن أن يتخذه، وأبرز أن الوضع، الذي يعيشه المجلس غير طبيعي، في إشارة إلى العلاقة المتوترة بينه وفريق الأصالة والمعاصرة، حليفه في المجلس، وأيضا إلى حالة الانقسام، التي يعرفها فريق الجرار أيضا.