عادت من جديد الدعاوى القضائية لملاحقة نيمار داسيلفا، نجم فريق برشلونة الإسباني، بخصوص التلاعبات، التي عرفتها صفقة انتقاله من سانتوس إلى أسوار "البلوغرانا". وعادت من جديد المحكمة إلى فتح القضية بناء على شكاية قدمتها شركة "دي إي إس" البرازيلة للاستثمار، بعد رفض قرار الاستئناف، الذي تقدم به محامي نيمار. وأكدت الشركة، في بيان رسمي لها، مساء أمس الأربعاء، "نحن نبحث عن العدالة، وليس عن المال، فالأولوية دائماً للعدالة الجنائية، وعملاء الشركة يريدون أن تأخذ العدالة مجراها، فقد كانوا ضحية لعملية احتيال غير أخلاقية، وبالنسبة إلى قرار رفض المدعي العام في إسبانيا للاستئناف، الذي تقدم به اللاعب البرازيلي، نحن نرحب بالعقوبات، التي ستطبق عليه، وننتظر سجنه لمدة خمس سنوات". واستطاع نيمار تجاوز المشاكل القضائية الأخيرة، والعودة بقوة إلى الملاعب، بعد فترة عصيبة مر منها، سواء رفقة الكتالوني، أو منتخب بلاده، خلال فعاليات أولمبياد ريو2016، قبل أن يعود من جديد ملف التلاعب إلى تهديد مسيرته رفقة والده، الذي يشغل منصب وكيل أعماله، ومسؤولين إداريين.