فتحت المحكمة الجنائية بأبوظبي اليوم الثلاثاء، تحقيقاً في قضية الاماراتي المتهم باغتصابه لامراة مغربية تكبره ب 10 سنوات، تقطعت بها السبل في منطقة صحراوية بالقرب من أبوظبي، وذلك حسب ما أفادت به وسائل إعلام دولية. وأضافت المصادر ذاتها، أن شاهدة كانت مرافقة للضحية التي تعرضت للاغتصاب وهي سودانية الجنسية (39 عاماً)، قالت في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة، إنه "بينما كانت المجني عليها في منطقة الوثبة، طرأ على سيارتها خلل فني جعلها لا تعمل، إذ طلبنا أنا والمجني عليها من المارة مساعدتنا للحصول على المحول الكهربائي لإعادة شحن السيارة دون جدوى، فحضر المتهم، وقال إنه سوف يساعدنا، ثم قام بنقلنا بسيارته إلى إحدى محطات البترول للبحث عن المحول الكهربائي فلم يتم العثور عليه". وأضافت: "طلبنا منه أن يرجعنا إلى السيارة لننام فيها حتى الصباح، فرفض وأصر على أن يقوم بحجز غرفة لنا في أحد الفنادق، وتوجهنا نحن الثلاثة إلى أحد الفنادق وبعد أن وضعنا أمتعتنا، غادر المتهم الفندق، وبعد ساعة عاد إلى الفندق، وسألته المجني عليها لماذا عدت؟ فأخبرها أنه سينام قليلاً، لأن لديه أعمالاً في الصباح، فنام في الصالة وأنا وصديقتي في الغرفة، وبعدها استيقظت على صلاة الظهر وكان المتهم نائماً في الصالة، وأثناء ذلك دخل إلى الغرفة وعند انتهائي من الصلاة ودخولي للغرفة، شاهدت المتهم على السرير وهو يهتك عرض المجني عليها". وتابعت الشاهدة: "حاولت سحبها من تحته والتفريق بينهما فمنعني، فطلبت مني صديقتي إبلاغ الشرطة، فخرجت من الغرفة، وعندها قام المتهم بإغلاق باب الغرفة من الداخل، ثم خرجت من الشقة وطلبت رجال الأمن فذهبوا معي إلى الغرفة، وقمنا بطرق الباب دون جدوى، ثم غادر رجال الأمن المكان إلى أن قامت المجني عليها بفتح الباب وكانت تظهر في حالة صعبة، فأخذتها إلى الاستقبال وقمنا بإبلاغ الشرطة بالواقعة، وكان المتهم حينها قد هرب من الفندق". وحضرت المجني عليها الجلسة وطلبت الحصول على تعويض وإحالة القضية إلى محكمة المدنية التي تحدد قيمة الأضرار المعنوية والأدبية وتحديد مبلغ التعويض. وقرر القاضي حجز القضيه للحكم إلى جلسه 15 مارس المقبل.