في كلمة تبرز مدى المأزق، الذي أصبح يعيشه الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بعد وصول علاقته مع وزارة الداخلية وأطراف في الدولة إلى نقطة اللاعودة، خاطب شباط أنصاره، مساء أمس الأحد، في لقاء جهوي في القنيطرة استعداداً للمؤتمر 17 لحزب الميزان، "أيها الناس، أين المفر، البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم واللَّهِ إلا الصدق والصبر"، مستحضراً في ذلك خطبة طارق بن زياد لجنوده حينما كان يحاول دخول الأندلس. وأضاف شباط: "لا مجال للتراجع، آنداك لم يكن هناك حل سوى إحراق السفن، والمواجهة، وآنذاك انتصر الإسلام". إلى ذلك، اتهم حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ب"الوقوف وراء عرقلة منح الحكومة الدعم المباشر للفقراء". وشدد شباط على أن أخنوش، المستفيد الأول من دعم صندوق المقاصة، وأبرز أن 13 مليار درهم، المخصصة لدعم قنينات الغاز استفاد منها زعيم الأحرار.