رغم وجود شبه إجماع داخل المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية على استبعاد ضم الاتحاد الاشتراكي لحكومته نزولا عند شروط عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إلا أن ذلك لم يمنع وجود أصوات قليلة برزت من داخل الحزب تطالب بنكيران بعدم التشبث بوضع "الفيتو" ضد لشكر. وكشف مصدر مطلع لموقع "اليوم 24″ أن عددا من أعضاء المجلس الوطني دعوا بنكيران إلى التعامل مع حزب الاتحاد الاشتراكي بعيدا عن الشخصنة والعواطف. المصدر ذاته، أوضح ل"اليوم 24" أن برلمانيا سابقا خاطب بنكيران بالقول: "ما الفرق بين لشكر، وشباط، وأخنوش"؟، مضيفا "لماذا فتحت المشاورات مع لشكر أصلا، إذا كنت ضد مشاركته، وما الذي تغير بين الأمس، واليوم"؟