نشرت سلوى بوشعيب شريطا جديدا على صفحتها على فيسبوك، روت فيه قصة علاقتها، بسليم الشيخ المدير العام لدوزيم. تقول سلوى إنها كانت متدربة في القناة في سنة 2014، وأنها تعرضت خلال فترة التدريب لتحرش من شخصيتين في القناة، هما مدير البرامج السابق، ومدير الموارد البشرية الذي تم إعفاؤه. وتقول مدير البرامج السابق على الخصوص اقترح عليها علاقة عاطفية، مقابل ترسيمها في القناة، لكنها رفضت. وذكرت سلوى بحادثة المتدربات اللواتي، اشتكين من التحرش في دوزيم سنة 2014، والتي وصلت حد طرح سؤال شفوي في البرلمان من طرف البيجيدي على وزير الاتصال مصطفى الخلفي، وكيف تم إجراء تحقيق، وتم إعفاء مدير الموارد البشرية. تقول سلوى أيضا أنها ذهبت لتشكتي لدى سليم الشيخ، وأن هذا الأخير بدأ بدوره يتحرش بها، وأنها التقته في بيته، فاغتصبها. وحسب إفادتها، فإنه اشتكت ايضا لفيصل العرايشي، مدير القطب العمومي، لكنه تجاهلها، فأخبرته أنها ستفضح مدير دوزيم ، من جهة اخرى ينفي كل الذين وجهت اليهم هذه التهم حقيقة تصريحات سلوى ويتهمونها بابتزازهم لتشغيلها في وظيفة لا تستحقها ولهذا رفعوا دعوى قضائية ضدها مازالت الشرطة تحقق فيها .