في تفاصيل جديدة حول الحادث الإرهابي على مسجد مدينة كيبيك الكندي، يوم الأحد المنصرم، الذي راح ضحيته 6 أشخاص مسلمون ضمنهم المغربي، عز الدين سفيان، وإصابات بليغة في حق 5 أشخاص آخرين. وأفادت ابنة أخ الضحية عزالدين توفيق، القاطنة بكندا في تصريح هاتفي مع "اليوم24″، أن مرتكب العمل الإرهاب ألكسندر بيسونت، سبق له قبل يومين من العمل الإرهابي، أن حظر إلى المسجد بكيبيك وجمع مجموعة من المعلومات حول عدد المصلين. وأضافت المتحدثة، ان المصلين بدأو يأتونه بالكتب عن الإسلام وعن المركز الإسلامي، ظنا منه أنه باحث في قضايا المسلمين والإسلام، وكونه شابا كنديا يريد يسأل عن الإسلام من أجل اعتناقه. وقالت نادية سفيان ابنة أخ الضحية، ان عمها في تلك الليلة ذهب متأخرا إلى الصلاة وبعد انقضاءها، جلس رفقة الجالية الإسلامية بالمسجد في حلقة ذكر. وبعدها ناقشوا مبادرة أطلقوها من أجل جمع التبرعات من أجل مساعدة غزة. إلا أنهم سمعوا صوت رصاص حيث لم يعروا اهتماما للأمر، بسبب وجود احتفالات بالمنطقة المجاورة للمسجد. لكن ذلك، لم يكن سوى صوت اطلاق الرصاص، على صديقين لهم، مسلمين من غينيا. وبعدها بثواني معدودة دخل عليهم مرتكب المجزرة، صاروخا، وهو يتهكم عليهم بكلمة "الله أكبر"0 وأكدت نادية ل"اليوم24″، ان عمها الذي يبلغ حوالي 57 سنة، حاول مدامهمة المجرم وسحب السلاح من يده بعد التأكد من مقتل صديقيه الغنيين. إلا أن ذلك باء بالفشل ليسقط أرضا ويطلق عليه الشاب الكندي عدة رصاصات ليتركه غارقا في دمه، وذهب صوب المصلين الأخرين حيث أطلق الرصاص عليهم دون رحمة او رأفة.