نشر تغريدة على "تويتر" تتهم المواطن المغربي، محمد. خ، بالمشاركة في الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مصلين، من بينهم مغاربة، في "المسجد الكبير"، بمنطقة "سانت فوا"، في إقليم "كيبك"، جنوب شرق كندا، مساء يوم أول أمس الأحد. وخلف الحادث 6 قتلي، من بينهم مغربي، قبل أن يتبين انه برئ، أثار جدلا كبيرا بين الحكومة الكندية وقناة "فوكس نيوز"، الأمريكية، انتهى باعتذار القناة من المواطن المغربي، وأسر الضحايا، وحذفها لتلك التغريدة. وكانت كبيرة المتحدثين باسم رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، قد طالبت قناة فوكس نيوز في الولاياتالمتحدة بسحب أو تحديث تغريدة على تويتر. ذكرت فيها أن المسلح الذي قتل ستة أشخاص في مسجد في كيبيك من أصل مغربي لأن المشتبه به في الواقع فرنسي كندي. وأضافت المتحدثة، أن التغريدة التي نشرت يوم الاثنين، أهانت الضحايا "بنشرها معلومات مضللة وبلعبها على سياسات الهوية وإطالتها أمد الخوف والانقسام بين مجتمعاتنا"، وهو الأمر استغله أحد أبناء الريس الأمريكي الجديد ترامب ليهاجم المسلمين.