اضطر عنصرين من أصل ستة أفراد يكونون عصابة تسلب الساكنة ممتلكاتهم وسط الجماعة القروية سيدي بيبي باقليم شتوكة ايت بها، الى الهروب والدخول على المصلين، للاحتماء بحرمة أحد المساجد، بدوار "درايد" التابع لنفس الجماعة. وافاد شهود عيان لليوم 24، بأن مجموعة من الشبان مزودين بالحجارة والعصي، كانوا قد تعقبوا أفراد العصابة التي تنشط بمركز الجماعة في "الكريساج" واعتراض سبيل المارة. وحسب المصادر، قطعوا أزيد من كليومترين وراءهم، ليلجوا افراد العصابة إلى حيلة للافلات من العقاب الجماعي، الذي كان ينتظرهم وتفرقوا إلى مجموعات. وكان من نصيب اثنين منهم العثور على مسجد محاد لاحدى المؤسسات التعليمية الابتدائية، بالدوار. وصادف الزمان توقيت أداء صلاة مغرب يوم الاثنين الماضي، ليدخلا على المصلين طالبين النجدة. وتبعهم الآخرون مما اضطر معه إمام المسجد قطع الصلاة، وتدخل المصلون وتمكنوا من تهدئة المتعقبين لهما. وخرج الجميع من المسجد فيما ظل فردا العصابة داخله، وقام أحد الملكفين بالمسجد باحكام إغلاق بابه تفاديا لحدوث اعتداء عليهما. وجرى استدعاء رجال الدرك الملكي بالجماعة الذين حضروا وقاموا باعتقالهما قصد تحرير محضر وفتح تحقيق وبحث في النازلة.