كشفت مجلة فوربس الأمريكية، دراسة حول انعدام المساواة في الأجور بين الجنسين، وأن السمة الغالبة في معظم دول العالم، لا تزال تعرف فوارق على مستوى الأجور، مع تسجيل بعض الاستثناءات التي حضرت فيها نساء عربيات. وتشمل الدراسة 57 بلدا، وشارك فيها أكثر من 30 ألف طالب وطالبة، أدلوا بتوقعاتهم لمستوى الرواتب في السنوات الأولى من العمل. ووجدت الدراسة أن المغرب، الدولة الوحيدة، التي تتوقع أن يحصل فيها أن النساء على رواتب أعلى من الرجال، لكن أمام هذه الحقيقة المشجعة للسيدات تصل نسبة النساء في سوق الشغل المغربي 27 في المائة فقط مقابل 78 في المائة للرجال. وفي الإمارات، تتوقع المرأة أن تحصل على أجر قريب من راتب الرجل، لكن نسبة النساء في سوق الشغل تصل 24 في المائة فقط مقابل حضور قوي للرجل يصل 92 في المائة. ويشير معدو الدراسة إلى أن المستويات التعليمية العالية، التي تتمتع بها المرأة المغربية، والإماراتية ساهمت في ردم الهوة في الأجور بين الجنسين.