أمر المدعي العام بمحكمة مدينة تيرامو ، وسط إيطاليا ، بإجراء تشريح طبي لتحديد أسباب وفاة سجين مغربي كان يقبع وراء القضبان بسجن المدينة.وتوفي الشاب المغربي داخل السجن قبل أيام ، وعثر عليه حراس السجن في زنزانته ميتا ، في الصباح عند توزيع الفطور.وتم القبض على المهاجر المغربي من طرف شرطة مكافحة الجريمة بمدينة أفيتسانو شهر غشت الماضي ، وذلك بعد تورطه في سرقة بواسطة النشل والتي كانت ضحيتها عجوز إيطالية.وتسبب المغربي في إصابة المسنة الإيطالية بجروح في جسدها بعد سقوطها جراء محاولته نشل حقيبتها ، حيث تم نقلها إلى المستشفى ، وأسفر بحث الشرطة عن تحديد هويته بعد العودة إلى تسجيلات كاميرات للمراقبة والقبض عليه.وتم إيداعه في البداية سجن أفيتسانو قبل أن يتم تنقيله إلى سجن تيرامو ، ليتبين تورطه في سرقة أخرى بالنشل ببلدة تشيلانو ، وحكمت عليه المحكمة بالسجن لمدة ثلاث سنوات.وكان قاضي المداومة بتيرامو قد أمر بنقل جثة المغربي كما (ج) ، البالغ من العمر قيد حياته 31 سنة ، إلى مستودع الأموات بمستشفى "مازيني" في انتظار إجراء تشريح عليها لمعرفة أسباب الوفاة ، وتحديد ما إذا كانت وفاة طبيعية أو نتيجة تناول السجين لمادةٍ ما لإنهاء حياته أو أي سبب آخر .هذا وتعتبر حالة الوفاة هاته الرابعة من نوعها وسط السجناء المغاربة بإيطاليا في ظرف أربعة أشهر،وذلك بعد وفاة جناء مغاربة آخرين بسجون : أليساندريا ، ريميني ، وريجيو كالابريا.